الزنى لن يخرج من بيتك يا خواجة

الخواجة من اعيان سوهاج و كان لة صولة و جولة و صاحب صيت مسموع فى ذاك الحين و كان لة من البنات ثلاث و لكن ذات يوم تهادى بخطاة الى كنيسة السيدة العذراء بسوهاج حيث يقيم مطرانها الاسبق الانبا بطرس مطران سوهاج و اخميم و هناك وجد لاصاحب النيافة يجلس على كرسى قديم فى فناء الكنيسة يتمتع بشمس اليوم الدافئة و ما ان راى نيافة الانبا بطرس الا و خرجت من فمة عبارات مهينة لنيافة المطران الطاهر متهما اياة بدنس الخطية امام خدم المطرانية و فراشيها و لكن المطران الهمام لو يتحرك من كرسية و لكن كاسد جريح دمعت عيناة ورفع تنظرة الى منارة كنيسة العذراء و ناجاها قائلا (لا تصدقى يا امى العذراء ان بطرس ابنك (اسمة العلمانى ايضا)هو بطرس الذى ذهب الى احضانك فى الدير المحرق هو بطرس الذى يجلس فى حضنك الان فى سوهاج )و لكن الرجل ازداد اهانة فى المطران الفاضل و لكن على اثر تمادية فى جرحة قال المطران (ان الزنى لن يخرج من بيتك يا خواجة)
و لكن تنيح المطران و يدفن فى رحاب عذراء سوهاج و بعدها بقليل تتوة احدى بنات الخواجة فى غواية ابليس و تترك ايمانها نالمسيح و ترتبط بالعلم و الثانية تقبض عليها شرطة الاداب و الثالثة تهجر المدينة الى حيث لا يعلم احد نظرا لتلوث سمعة الاسرة و لا غرابة(فمن يرذلكم يرذلنى و من يرذلنى يرذل الذى ارسلنى)
و هكذا يبين اللة كرامة اولادة و كرامة الكهنوت خاصة فالكاهن وكيل سرائر اللة الذى ائتمنة عليها
الزنى لن يخرج من بيتك يا خواجة An_cross01-5c

صلوا لاجلى الزنى لن يخرج من بيتك يا خواجة An_cross01-5c